منتديات الشروق
center]رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 829894
ادارة المنتدي رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 103798

المتبقى على شهر رمضان 19 يوم و 5 ساعة و 48 دقيقة و 33 ثانية
منتديات الشروق
center]رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 829894
ادارة المنتدي رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 103798

المتبقى على شهر رمضان 19 يوم و 5 ساعة و 48 دقيقة و 33 ثانية

منتديات الشروق


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام Admin
المدير العام  Admin



عدد المساهمات : 3270
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Empty
مُساهمةموضوع: رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها.   رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. I_icon_minitimeالخميس 19 يناير 2012 - 14:36

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد
الصادق الوعد الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم لا علم لنا إلا ما
علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما
علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل
باطلاً ، وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .


أخي الحبيب ... قف وانتبه


فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة و[size=29]آدابها.


أتمنى أن
تقرأها ولا تدع ولا تسمح للشيطان ان يمنعك من خيرها .وفقك الله لما يحبه
ويرضاه ورزقك من حيث لاتحتسب .أتمنى ان تقرأها وتستفيد بها وترسلها الى كل
من تحب.



<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
نتحدث اليوم إن شاء الله عن فضل وآداب صلاة الجمعة.
</td></tr></table>


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil



<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">آداب الجمعة وفضلها
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
وهناك
آداب للمسلم يوم الجمعة، لابد أن نعرفها، وأحكام يوم الجمعة قد ينساها
الإنسان يوم الجمعة. ويوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله، وفيه ساعة ما
وافقها عبد مسلم بالدعاء إلا استجاب الله له، ولا أحد يعرف وقتها بالضبط،
وهناك من يقول: هي بعد صلاة الصبح قبل الشمس تطلع، وقيل: ما بين جلستي
الإمام على المنبر، وقيل: ما بين صعود الإمام لغاية نزوله، وقيل: ما بين
اصفرار الشمس بعد العصر لغاية الغروب، المهم: أن من فجر الجمعة إلى مغرب
الجمعة يوم مبارك عند الله سبحانه وتعالى. وسمي يوم الجمعة لأن الناس
يتجمعون فيه، وكان قبل الإسلام يسمى يوم العروبة، وسموه بعد بيوم الجمعة.
ويوم الجمعة هذا يعوضنا عنه ربنا في الآخرة، فاللهم اجعلنا من أهل الجنة يا
رب، اللهم أدخلنا الجنة بدون حساب أو عذاب، والمسلمين والمسلمات الأحياء
منهم والأموات يا أرحم الراحمين. يوم الجمعة تصل للمسلمين في القبور بطاقات
دعوة، والرسول سماها بطاقة دعوة، يعني: (بطاقة) لغة عربية، ففي الحديث: (
بطاقة دعوة، مكتوب عليها كلمات أربع). الأغنياء الآن يكتبون الدعوات التي للزواج على بطاقة من فضة، فربنا في الجنة يبعث لك بطاقة فيها: (أربع كلمات: عبدي اشتقت إليك فزرني
والذي أتى بها ليس مأمور الضرائب، وإنما تأتي بها الملائكة، ووراء
الملائكة الخدم وأطفالنا الذين ماتوا وهم صغار، يا فرحة من مات له ولد،
وصبر عليه، فالأولاد أمام الجنة يأبون الدخول إلا مع آبائهم وأمهاتهم،
فيكرم الله الذي مات له طفل وصبر، فيقول: (
ماذا صنع عبدي؟) ويقول ربنا للملائكة: (أخذتم فلذة كبد عبدي) فيسمى الولد فلذة كبد، ثم قال سبحانه: (أقبضتم
ولد عبدي؟ يقولوا: نعم يا رب، يقول: وماذا صنع؟ يقولون: لقد حمدك واسترجع،
قال: ابنوا لعبدي في الجنة قصراً وسموه قصر الحمد، وألحقوا به أبناءه
). اللهم اجعلنا منهم يا رب، واجعلنا من الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، آمين يا رب العالمين. إذاً: فيقول الله: (عبدي اشتقت إليك فزرني)، والأطفال هؤلاء وصفهم كما قال الله: رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. SQoosإِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. EQoos[الإنسان:19]،
وفي الجنة أيضاً الحور العين، والملائكة، والغلمان، ومخلوقات لا يعلمها
إلا الله، وقصور ونور وأشجار وطيور وخير كثير، وفي الحديث: (
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر).
ويوم الجمعة تعد لك النجائب، يعني: عندما يكون الرجل مسئولاً في الدنيا
تجهز له السيارات، بعضها عن يمينه وأخرى عن شماله، وأمامه وخلفه، إلى أن
يصل إلى مقصوده، ثم يفتح له الباب، والحرس حوله، وكل هذا في الدنيا. أما في
الآخرة فالملائكة هي التي توسع لك الطريق، وتهيئ لك المكان، والأشجار تسلم
على المؤمن فتقول: السلام عليك ولي الله، السلام عليك يا حبيب الله!
فسبحان من جعل الشجر يوسع لك وكنت في الدنيا لا يوسع لك أحد، فالمؤمن يوسع
له الشجر في الجنة والملائكة ترحب به، وتجتمع في سوق لا يباع فيه ولا
يشترى، وكل الذي تريده تجده، أما في الدنيا فإن أردت أن تأكل أو تشرب أو
تلبس فقد تجد وقد لا تجد، لكن في الجنة لك ما تشاء.

إن
من المحزن حقاً ما نراه من واقع بعض من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات،
وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت،
والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن
الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله
تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا
اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم
الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:

أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].

ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن
من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه
الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا
يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من
طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم
الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
)) [رواه البخاري].

ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.



<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">

</td></tr></table>

</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">الاغتسال والتبكير
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
إذاً: فيوم الجمعة له آداب: أولاً: الاغتسال. ثانياً: التبكير له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة
والمراد بالساعة الأولى: وقت الضحى، أي: الساعة السابعة؛ لأن الساعة
الأولى تبدأ من بعد أن تنشر الشمس أشعتها، وهذا الأول كأنما قدم بدنة، أي:
كأنما ضحى في سبيل الله بناقة كبيرة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (
ومن راح في الساعة الثانية)
إلى أن بلغ الساعة الأخيرة، وهي التي قبل صعود الإمام بنصف ساعة، أو
بساعة، وهذه الساعة ما تجد أحداً فيها في المسجد، بل هناك من يقول: الإمام
ينزل من على المنبر الساعة الثانية عشرة فنحن نحضر الساعة الثانية عشرة
ونصف إلا ثلاث دقائق، يعني: من أجل أن يضبط مجيئه على الصلاة، مع أنه لا
جمعة له؛ لأن خطبة الجمعة تعدل ركعتين، ومن جاء في الساعة الأخيرة فقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (
فكأنما قدم بيضة).
وأول ما يقول الإمام: السلام عليكم تغلق الملائكة الصحف، ولا تكتب أحداً
ممن دخل بعد، فإن جاء يوم القيامة وقال: أنا كنت أحضر الجمعة، فيقال له:
أنت كنت تأتي بعد أن يرتقي الإمام المنبر. إذاً: فالمسلم يبكر ليوم الجمعة،
يلبس أفضل الثياب، وإن رزقه ربنا طيباً يتطيب به، والمساجد يجوز أن تبخر
يوم الجمعة، حتى تكون رائحتها طيبة، ولا ينبغي أن تبقى لابساً للشراب من
ثلاثة أيام ثم تأتي يوم الجمعة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قد قال: (
من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا
وهل البصل حرام؟ لا، ليس حراماً، ولكن من أجل الريحة المنبعثة من آكله،
ولو أكل بصلاً فينبغي له أن يصلي خارج المسجد، أو في آخر صف، أو لا يدخل
الجامع أصلاً؛ لئلا يؤذي الناس. إذاً: فالمسلم ينبغي عليه أن يراعي هذه
المسائل. وإذا تأخر أحد عن الجمعة فلا يؤذي إخوانه بمزاحمتهم؛ ليفسحوا له،
فيتخطى رقابهم ويؤذيهم، واحد من الصحابة جاء متأخراً والرسول على المنبر
يخطب، وعلاوة على هذا يريد الصف الأول، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (
اجلس فقد آنيت وآذيت)، أي: جئت متأخراً وتؤذي الناس.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">الإنصات وعدم اللغو
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ومن
الآداب: أن الإمام عندما يخطب فلا تحرك السبحة لو كانت معك؛ لأنك حينها
كأنما مسست الحصى، ومن مس الحصى فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له. ولو دخل
جارك والإمام يخطب فقعد بجوارك وقال: السلام عليكم، فهل ترد عليه أم لا؟ لا
ترد، ولا حتى بالإشارة، وبعد الصلاة خذ صاحبك وعلمه آداب الجمعة، وحذره من
إضاعته لها؛ وقل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (
من قال لجاره والإمام يخطب: أنصت، فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له).
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">حكم السفر يوم الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
أما السفر يوم الجمعة، فقد أجمع الفقهاء على كراهيته، وفي الحديث الذي عند الدارقطني رحمه الله مرفوعاً: (إن الملائكة لتدعو على من سافر يوم الجمعة في غير ضرورة: لا صحبك الله أيها المسافر!).
فما دام أنه ليست هناك ضرورة فليس هناك داع للسفر، والضرورة مثل صلة رحم،
أو أداء زكاة، ونحو ذلك، أما غيره فلا داعي للسفر يوم الجمعة، وإذا أردت أن
تسافر فسافر مبكراً؛ من أجل أن يأتي وقت ظهر الجمعة قد وصلت للمكان الذي
أردته. ومن ترك ثلاث جمع اسود قلبه. وقالوا: كل المخلوقات تبقى خائفة يوم
الجمعة ما عدا الإنس والجن؛ لأن كل المخلوقات تتوقع أن القيامة تقوم يوم
الجمعة، فكل المخلوقات خائفة، أما الذين سيحاسبون من الإنس والجن فلا
يخافون! وكانت الريح إذا هبت يوم الجمعة أكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من
الخروج والدخول، يخشى أن تكون بوادر الساعة.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">قراءة القرآن يوم الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
أن
القرآن الذي يقرؤه الشيخ في الأوقاف، أو في الأهالي يوم الجمعة، لا ينبغي
فعله؛ لأنه بدعة، لكن لكوننا -للأسف- مرتبطين بقانون الأوقاف يحدث ذلك
للأسف، إذاً: فهذه القراءة ليست من شعائر الجمعة. فيلسوف يقول: يا شيخ! ليس
كل من في الجامع يستطيع أن يقرأ القرآن، ولا الجامع فيه مصاحف تكفي
المصلين كلهم. ويقال له: أما المصاحف فكل واحد من المصلين يأتي بمصحف صغير
معه، أما النقطة الثانية: فمن لا يستطيع القراءة فيقرأ ويكرر الفاتحة
والإخلاص والمعوذتين، وإن لم يحفظها فيسبح ويذكر الله ويصلي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم. وهل ليوم الجمعة أذان واحد أم اثنان؟ كان
بلال يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاناً واحداً، أول ما سيدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام يرتقي المنبر.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">حكم البيع بعد أذان الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ومما
انتشر الآن أن كثيراً من التجار يتأخرون قليلاً بعد الأذان، مع أن البيع
ساعة الجمعة حرام، فلا يصح البيع أول ما يؤذن المؤذن للجمعة، وذلك عندما
يصعد الخطيب على المنبر فيحرم البيع حينها، يقول الله سبحانه وتعالى: رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. SQoos
يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ
رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. EQoos[الجمعة:9]
(ذروا) أمر أي: اتركوا البيع، ولو باع أحد فالبيع حرام، وربنا لن يبارك
فيه. وهناك مساجد تكون فيها زحمة، وفيها أناس يبيعون الجرائد خارج المسجد،
فمن أجل أن يجد المصلي له مكاناً يشتري جريدة ويصلي عليها، وهذا غير صواب،
فما دام الإنسان متأخراً فلا يزيد الطين بلة بصلاته على ما قد يكون فيه اسم
الله، أو صفحة الوفيات، وهي الصفحة الصادقة الصحيحة في الصحف العربية، أو
فيها آيات أو أذكار أو اسم الله أو نحو ذلك، فيحرم أن تقف برجليك على اسم
الله.
</td></tr></table>


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">حكم الصلاة على ثوب فيه صور ونحوها
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ومما
ينبغي التنبه له أنه يحرم أن تصلي على ثوب فيه صور أو نقوش، أو كتابة
تشغلك، . إذاً: فتمنع الصلاة على ما فيه شاغل من كتابة ونقوش ونحوها، ويحرم
البيع بعد أذان الجمعة.
</td></tr></table>


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">عثمان بن عفان هو الذي أمر بالأذان الأول للجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
وهل للجمعة أذان أم أذانان؟ كان التجار يتأخرون في عهد سيدنا عثمان
فيأتيهم بواحد يؤذن قبل الصلاة في السوق بمدة، وقديماً لم يكونوا يخافون
على محلاتهم من السرقة؛ لأن الحدود كانت تقام، فاللص يخاف أن تقطع يده، إذا
شهد عليه عدلان بأنه سرق، ولابد في الشاهد أن يرى، وإلا ترد شهادته، ولو
اجتمع سبعون على الشهادة ولم يروا فلا يقام حد بشهاتدهم، ونقول لأحدهم:
انظر إلى الشمس، أتراها؟ سيقول: نعم، فنقول له: على مثلها فاشهد، فإن كنت
تنظر إلى الحق مثلما أنت تنظر إلى الشمس فاشهد وإلا فلا. إذاً: فكان سيدنا
عثمان يبعث في السوق من يؤذن، ثم يبعث من يؤذن ثانية للصلاة؛ فيهرع الناس نحو المسجد، فيصعد سيدنا عثمان للخطابة ويقول: السلام عليكم، ويقف عند الخطابة على الأرض، وكان سيدنا أبو بكر يخطب وهو على الدرجة الثانية، انظروا التواضع والأدب، وكان سيدنا عمر يقف على الدرجة الأولى، فسيدنا عثمان
أول ما تولى خطب واقفاً على الأرض، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين! كل
واحد منكم يأتي وينزل درجة، وسوف يأتي زمن على الناس يخطبنا الناس في خندق،
فكانت نكتة لطيفة أو طيبة، فحينها ارتقى سيدنا
عثمان الدرجة التي كان سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقف عليها. وللأسف أن الشيعة -هداهم الله- يأخذون هذه على سيدنا عثمان ، فيقولون: كيف أبو بكر و عمر -وهم لا يحبونهما- يفعلان
</td></tr></table>





رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">سنة الجمعة وقراءة سورة الكهف
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ثم
هل للجمعة سنة أم لا؟ قالوا: نعم، تصلي السنة أربعاً، اثنتين اثنتين، أو
أربعاً مع بعض، هذا إن أردت أن تصلي في الجامع، أما إن صليت في البيت فصل
ركعتين. ومن آداب الجمعة: قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها؛ لحديث: (
من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أو يوم الجمعة، أعطاه الله نوراً إلى الجمعة التي تليها)، فالذي يواظب على قراءة سورة الكهف في كل جمعة يخلصه الله من فتنة المسيخ الدجال إذا ظهر، وهو على ظهر الأرض.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">ميزة الصدقة يوم الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
وهل
الصدقة يوم الجمعة لها ميزة على غيرها؟ الصدقة يوم الجمعة بالنسبة للأسبوع
مثل رمضان بالنسبة للسنة، فالصدقة فيه أفضل من الصدقة في غيره، والصلاة
فيه خير من الصلاة في غيره، كما أن البر فيه خير من البر في غيره، لكن حذار
من المحترفين الذين يقفون على باب المسجد كل جمعة، إلى غاية حفظ أشكالهم
.
</td></tr></table>


[/size]

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة

أولاً:
ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه
التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه
وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء
[ رواه أحمد وصححه الألباني ] .


ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .

ثالثاً :
يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس
أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه
وسلم ((
لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما
استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين
اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه
وبين الجمعة الأخرى
)) رواه البخاري
.
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ]
وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن
يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة :
الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .


رابعاً :
أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ،
لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : ((
من اغتسل يوم الجمعة غسل
الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة
، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة
الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ،
فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر
)) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((
من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ]
.
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة
[ رواه البخاري ].


خامساً :
يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة
الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه
قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال
لي :
(( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود ))
وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه
الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة
الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام
قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف
فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد
الخدري قال :
(( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني )
.
ثم
يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما
ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله
عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )


سادساً :
إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من
الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن
يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم
أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .


سابعاً :
بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث
أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً ))
وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ،
لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : ((
ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) .


ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .

تاسعاً :
قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ((
فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها
)) .
واختلف
أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها
آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ،
أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء
لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .


عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .

الحادي عشر : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر
الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة
عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع
أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من
مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : ((
من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك
الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ،
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف
الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ،
وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ،
ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
)) .


الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد
وإن
أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار
النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم .


نسأل الله التبات لنا ولكم ولجميع المسلمين. ووفقنا لما يحبه ويرضاه، ورزقنا الاستقامة على شرعه القويم .

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا حبه ورضاه .... نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا.

لكم مني اخواني اخواتي اعظم التحايا،و التمنيات،،و السلام عليكم

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 1100_p42230
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.montadarabi.com
Admin
المدير العام Admin
المدير العام  Admin



عدد المساهمات : 3270
تاريخ التسجيل : 29/04/2009

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها.   رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. I_icon_minitimeالخميس 19 يناير 2012 - 14:58

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد
الصادق الوعد الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، اللهم لا علم لنا إلا ما
علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما
علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل
باطلاً ، وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ،
وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .


أخي الحبيب ... قف وانتبه

فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها.

أتمنى أن
تقرأها ولا تدع ولا تسمح للشيطان ان يمنعك من خيرها .وفقك الله لما يحبه
ويرضاه ورزقك من حيث لاتحتسب .أتمنى ان تقرأها وتستفيد بها وترسلها الى كل
من تحب.


<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
نتحدث اليوم إن شاء الله عن فضل وآداب صلاة الجمعة.
</td></tr></table>


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil



<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">آداب الجمعة وفضلها
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
وهناك
آداب للمسلم يوم الجمعة، لابد أن نعرفها، وأحكام يوم الجمعة قد ينساها
الإنسان يوم الجمعة. ويوم الجمعة هو أفضل الأيام عند الله، وفيه ساعة ما
وافقها عبد مسلم بالدعاء إلا استجاب الله له، ولا أحد يعرف وقتها بالضبط،
وهناك من يقول: هي بعد صلاة الصبح قبل الشمس تطلع، وقيل: ما بين جلستي
الإمام على المنبر، وقيل: ما بين صعود الإمام لغاية نزوله، وقيل: ما بين
اصفرار الشمس بعد العصر لغاية الغروب، المهم: أن من فجر الجمعة إلى مغرب
الجمعة يوم مبارك عند الله سبحانه وتعالى. وسمي يوم الجمعة لأن الناس
يتجمعون فيه، وكان قبل الإسلام يسمى يوم العروبة، وسموه بعد بيوم الجمعة.
ويوم الجمعة هذا يعوضنا عنه ربنا في الآخرة، فاللهم اجعلنا من أهل الجنة يا
رب، اللهم أدخلنا الجنة بدون حساب أو عذاب، والمسلمين والمسلمات الأحياء
منهم والأموات يا أرحم الراحمين. يوم الجمعة تصل للمسلمين في القبور بطاقات
دعوة، والرسول سماها بطاقة دعوة، يعني: (بطاقة) لغة عربية، ففي الحديث: (بطاقة دعوة، مكتوب عليها كلمات أربع). الأغنياء الآن يكتبون الدعوات التي للزواج على بطاقة من فضة، فربنا في الجنة يبعث لك بطاقة فيها: (أربع كلمات: عبدي اشتقت إليك فزرني)،
والذي أتى بها ليس مأمور الضرائب، وإنما تأتي بها الملائكة، ووراء
الملائكة الخدم وأطفالنا الذين ماتوا وهم صغار، يا فرحة من مات له ولد،
وصبر عليه، فالأولاد أمام الجنة يأبون الدخول إلا مع آبائهم وأمهاتهم،
فيكرم الله الذي مات له طفل وصبر، فيقول: (ماذا صنع عبدي؟) ويقول ربنا للملائكة: (أخذتم فلذة كبد عبدي) فيسمى الولد فلذة كبد، ثم قال سبحانه: (أقبضتم
ولد عبدي؟ يقولوا: نعم يا رب، يقول: وماذا صنع؟ يقولون: لقد حمدك واسترجع،
قال: ابنوا لعبدي في الجنة قصراً وسموه قصر الحمد، وألحقوا به أبناءه). اللهم اجعلنا منهم يا رب، واجعلنا من الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس، آمين يا رب العالمين. إذاً: فيقول الله: (عبدي اشتقت إليك فزرني)، والأطفال هؤلاء وصفهم كما قال الله: رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. SQoosإِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنثُورًا رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. EQoos[الإنسان:19]،
وفي الجنة أيضاً الحور العين، والملائكة، والغلمان، ومخلوقات لا يعلمها
إلا الله، وقصور ونور وأشجار وطيور وخير كثير، وفي الحديث: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر).
ويوم الجمعة تعد لك النجائب، يعني: عندما يكون الرجل مسئولاً في الدنيا
تجهز له السيارات، بعضها عن يمينه وأخرى عن شماله، وأمامه وخلفه، إلى أن
يصل إلى مقصوده، ثم يفتح له الباب، والحرس حوله، وكل هذا في الدنيا. أما في
الآخرة فالملائكة هي التي توسع لك الطريق، وتهيئ لك المكان، والأشجار تسلم
على المؤمن فتقول: السلام عليك ولي الله، السلام عليك يا حبيب الله!
فسبحان من جعل الشجر يوسع لك وكنت في الدنيا لا يوسع لك أحد، فالمؤمن يوسع
له الشجر في الجنة والملائكة ترحب به، وتجتمع في سوق لا يباع فيه ولا
يشترى، وكل الذي تريده تجده، أما في الدنيا فإن أردت أن تأكل أو تشرب أو
تلبس فقد تجد وقد لا تجد، لكن في الجنة لك ما تشاء.

إن
من المحزن حقاً ما نراه من واقع بعض من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات،
وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت،
والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن
الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله
تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا
اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم
الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:

أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].

ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن
من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه
الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا
يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من
طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم
الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].

ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.



<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
</td></tr></table>

</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">الاغتسال والتبكير
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
إذاً: فيوم الجمعة له آداب: أولاً: الاغتسال. ثانياً: التبكير له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة)،
والمراد بالساعة الأولى: وقت الضحى، أي: الساعة السابعة؛ لأن الساعة
الأولى تبدأ من بعد أن تنشر الشمس أشعتها، وهذا الأول كأنما قدم بدنة، أي:
كأنما ضحى في سبيل الله بناقة كبيرة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن راح في الساعة الثانية)
إلى أن بلغ الساعة الأخيرة، وهي التي قبل صعود الإمام بنصف ساعة، أو
بساعة، وهذه الساعة ما تجد أحداً فيها في المسجد، بل هناك من يقول: الإمام
ينزل من على المنبر الساعة الثانية عشرة فنحن نحضر الساعة الثانية عشرة
ونصف إلا ثلاث دقائق، يعني: من أجل أن يضبط مجيئه على الصلاة، مع أنه لا
جمعة له؛ لأن خطبة الجمعة تعدل ركعتين، ومن جاء في الساعة الأخيرة فقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (فكأنما قدم بيضة).
وأول ما يقول الإمام: السلام عليكم تغلق الملائكة الصحف، ولا تكتب أحداً
ممن دخل بعد، فإن جاء يوم القيامة وقال: أنا كنت أحضر الجمعة، فيقال له:
أنت كنت تأتي بعد أن يرتقي الإمام المنبر. إذاً: فالمسلم يبكر ليوم الجمعة،
يلبس أفضل الثياب، وإن رزقه ربنا طيباً يتطيب به، والمساجد يجوز أن تبخر
يوم الجمعة، حتى تكون رائحتها طيبة، ولا ينبغي أن تبقى لابساً للشراب من
ثلاثة أيام ثم تأتي يوم الجمعة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قد قال: (من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا)،
وهل البصل حرام؟ لا، ليس حراماً، ولكن من أجل الريحة المنبعثة من آكله،
ولو أكل بصلاً فينبغي له أن يصلي خارج المسجد، أو في آخر صف، أو لا يدخل
الجامع أصلاً؛ لئلا يؤذي الناس. إذاً: فالمسلم ينبغي عليه أن يراعي هذه
المسائل. وإذا تأخر أحد عن الجمعة فلا يؤذي إخوانه بمزاحمتهم؛ ليفسحوا له،
فيتخطى رقابهم ويؤذيهم، واحد من الصحابة جاء متأخراً والرسول على المنبر
يخطب، وعلاوة على هذا يريد الصف الأول، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اجلس فقد آنيت وآذيت)، أي: جئت متأخراً وتؤذي الناس.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">الإنصات وعدم اللغو
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ومن
الآداب: أن الإمام عندما يخطب فلا تحرك السبحة لو كانت معك؛ لأنك حينها
كأنما مسست الحصى، ومن مس الحصى فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له. ولو دخل
جارك والإمام يخطب فقعد بجوارك وقال: السلام عليكم، فهل ترد عليه أم لا؟ لا
ترد، ولا حتى بالإشارة، وبعد الصلاة خذ صاحبك وعلمه آداب الجمعة، وحذره من
إضاعته لها؛ وقل له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (من قال لجاره والإمام يخطب: أنصت، فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له).
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">حكم السفر يوم الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
أما السفر يوم الجمعة، فقد أجمع الفقهاء على كراهيته، وفي الحديث الذي عند الدارقطني رحمه الله مرفوعاً: (إن الملائكة لتدعو على من سافر يوم الجمعة في غير ضرورة: لا صحبك الله أيها المسافر!).
فما دام أنه ليست هناك ضرورة فليس هناك داع للسفر، والضرورة مثل صلة رحم،
أو أداء زكاة، ونحو ذلك، أما غيره فلا داعي للسفر يوم الجمعة، وإذا أردت أن
تسافر فسافر مبكراً؛ من أجل أن يأتي وقت ظهر الجمعة قد وصلت للمكان الذي
أردته. ومن ترك ثلاث جمع اسود قلبه. وقالوا: كل المخلوقات تبقى خائفة يوم
الجمعة ما عدا الإنس والجن؛ لأن كل المخلوقات تتوقع أن القيامة تقوم يوم
الجمعة، فكل المخلوقات خائفة، أما الذين سيحاسبون من الإنس والجن فلا
يخافون! وكانت الريح إذا هبت يوم الجمعة أكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من
الخروج والدخول، يخشى أن تكون بوادر الساعة.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">قراءة القرآن يوم الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
أن
القرآن الذي يقرؤه الشيخ في الأوقاف، أو في الأهالي يوم الجمعة، لا ينبغي
فعله؛ لأنه بدعة، لكن لكوننا -للأسف- مرتبطين بقانون الأوقاف يحدث ذلك
للأسف، إذاً: فهذه القراءة ليست من شعائر الجمعة. فيلسوف يقول: يا شيخ! ليس
كل من في الجامع يستطيع أن يقرأ القرآن، ولا الجامع فيه مصاحف تكفي
المصلين كلهم. ويقال له: أما المصاحف فكل واحد من المصلين يأتي بمصحف صغير
معه، أما النقطة الثانية: فمن لا يستطيع القراءة فيقرأ ويكرر الفاتحة
والإخلاص والمعوذتين، وإن لم يحفظها فيسبح ويذكر الله ويصلي على رسول الله
صلى الله عليه وسلم. وهل ليوم الجمعة أذان واحد أم اثنان؟ كان بلال يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاناً واحداً، أول ما سيدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام يرتقي المنبر.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">حكم البيع بعد أذان الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ومما
انتشر الآن أن كثيراً من التجار يتأخرون قليلاً بعد الأذان، مع أن البيع
ساعة الجمعة حرام، فلا يصح البيع أول ما يؤذن المؤذن للجمعة، وذلك عندما
يصعد الخطيب على المنبر فيحرم البيع حينها، يقول الله سبحانه وتعالى: رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. SQoosيَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. EQoos[الجمعة:9]
(ذروا) أمر أي: اتركوا البيع، ولو باع أحد فالبيع حرام، وربنا لن يبارك
فيه. وهناك مساجد تكون فيها زحمة، وفيها أناس يبيعون الجرائد خارج المسجد،
فمن أجل أن يجد المصلي له مكاناً يشتري جريدة ويصلي عليها، وهذا غير صواب،
فما دام الإنسان متأخراً فلا يزيد الطين بلة بصلاته على ما قد يكون فيه اسم
الله، أو صفحة الوفيات، وهي الصفحة الصادقة الصحيحة في الصحف العربية، أو
فيها آيات أو أذكار أو اسم الله أو نحو ذلك، فيحرم أن تقف برجليك على اسم
الله.
</td></tr></table>


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">حكم الصلاة على ثوب فيه صور ونحوها
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ومما
ينبغي التنبه له أنه يحرم أن تصلي على ثوب فيه صور أو نقوش، أو كتابة
تشغلك، . إذاً: فتمنع الصلاة على ما فيه شاغل من كتابة ونقوش ونحوها، ويحرم
البيع بعد أذان الجمعة.
</td></tr></table>


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">عثمان بن عفان هو الذي أمر بالأذان الأول للجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
وهل للجمعة أذان أم أذانان؟ كان التجار يتأخرون في عهد سيدنا عثمان
فيأتيهم بواحد يؤذن قبل الصلاة في السوق بمدة، وقديماً لم يكونوا يخافون
على محلاتهم من السرقة؛ لأن الحدود كانت تقام، فاللص يخاف أن تقطع يده، إذا
شهد عليه عدلان بأنه سرق، ولابد في الشاهد أن يرى، وإلا ترد شهادته، ولو
اجتمع سبعون على الشهادة ولم يروا فلا يقام حد بشهاتدهم، ونقول لأحدهم:
انظر إلى الشمس، أتراها؟ سيقول: نعم، فنقول له: على مثلها فاشهد، فإن كنت
تنظر إلى الحق مثلما أنت تنظر إلى الشمس فاشهد وإلا فلا. إذاً: فكان سيدنا عثمان يبعث في السوق من يؤذن، ثم يبعث من يؤذن ثانية للصلاة؛ فيهرع الناس نحو المسجد، فيصعد سيدنا عثمان للخطابة ويقول: السلام عليكم، ويقف عند الخطابة على الأرض، وكان سيدنا أبو بكر يخطب وهو على الدرجة الثانية، انظروا التواضع والأدب، وكان سيدنا عمر يقف على الدرجة الأولى، فسيدنا عثمان
أول ما تولى خطب واقفاً على الأرض، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين! كل
واحد منكم يأتي وينزل درجة، وسوف يأتي زمن على الناس يخطبنا الناس في خندق،
فكانت نكتة لطيفة أو طيبة، فحينها ارتقى سيدنا عثمان الدرجة التي كان سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقف عليها. وللأسف أن الشيعة -هداهم الله- يأخذون هذه على سيدنا عثمان ، فيقولون: كيف أبو بكر و عمر -وهم لا يحبونهما- يفعلان
</td></tr></table>





رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">سنة الجمعة وقراءة سورة الكهف
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
ثم
هل للجمعة سنة أم لا؟ قالوا: نعم، تصلي السنة أربعاً، اثنتين اثنتين، أو
أربعاً مع بعض، هذا إن أردت أن تصلي في الجامع، أما إن صليت في البيت فصل
ركعتين. ومن آداب الجمعة: قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها؛ لحديث: (من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أو يوم الجمعة، أعطاه الله نوراً إلى الجمعة التي تليها)، فالذي يواظب على قراءة سورة الكهف في كل جمعة يخلصه الله من فتنة المسيخ الدجال إذا ظهر، وهو على ظهر الأرض.
</td></tr></table>

رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
<table id="AutoNumber5" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%">

<tr>
<td width="100%"><table id="AutoNumber6" style="BORDER-COLLAPSE: collapse" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%">

<tr>
<td width="98%">ميزة الصدقة يوم الجمعة
</td>
<td width="2%">
</td></tr></table></td></tr>
<tr>
<td width="100%" align="right">
وهل
الصدقة يوم الجمعة لها ميزة على غيرها؟ الصدقة يوم الجمعة بالنسبة للأسبوع
مثل رمضان بالنسبة للسنة، فالصدقة فيه أفضل من الصدقة في غيره، والصلاة
فيه خير من الصلاة في غيره، كما أن البر فيه خير من البر في غيره، لكن حذار
من المحترفين الذين يقفون على باب المسجد كل جمعة، إلى غاية حفظ أشكالهم.
</td></tr></table>



رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. Fasil
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة

أولاً:
ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه
التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه
وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .

ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .

ثالثاً :
يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس
أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه
وسلم (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما
استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين
اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه
وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ]
وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن
يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة :
الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .

رابعاً :
أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ،
لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : (( من اغتسل يوم الجمعة غسل
الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة
، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة
الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ،
فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر )) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ] .
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ].

خامساً :
يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة
الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه
قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال
لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود ))
وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه
الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة
الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام
قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف
فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد
الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثم
يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما
ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله
عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )

سادساً :
إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من
الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن
يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم
أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .

سابعاً :
بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث
أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً ))
وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ،
لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) .

ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .

تاسعاً :
قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما
جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف
أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها
آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ،
أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء
لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .

عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .

الحادي عشر : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر
الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة
عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع
أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من
مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : (( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك
الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ،
وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف
الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ،
وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ،
ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) .

الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد
وإن
أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار
النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم .

نسأل الله التبات لنا ولكم ولجميع المسلمين. ووفقنا لما يحبه ويرضاه، ورزقنا الاستقامة على شرعه القويم .

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا حبه ورضاه .... نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا.

لكم مني اخواني اخواتي اعظم التحايا،و التمنيات،،و السلام عليكم

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.


رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها. 1100_p42230
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.montadarabi.com
 
رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة أحكام الجمعة وآدابها.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمعة أحكام آداب فضائل
»  أحكام شرعية شرعها الله تعالى للمرأة الحامل
» فضل يوم الجمعة
» فضل يوم الجمعة
»  سلوك المسلم في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشروق :: القسم الاسلامى العام :: القسم الاسلامى العام-
انتقل الى: